قال أبو عُبيد:
أي جاؤوا جميعاً لم يتخلَّف منهم أحد، وليس هناك بكرة في الحقيقة.
وقال غيره: البَكْرَة ثَأنِيث البَكْر وهو الفتيُّ من الإبل، يصفهم بالقِلَّة، أي جاؤوا بحيث تحملهم بكرة أبيهم قِلَّة.
وقال بعضهم: البكرة ها هنا التي يُسْتَقَى عليها، أي جاؤوا بعضهم على أَثَرِ بعضٍ كَدَورَان البَكرة على نَسَق واحد.
وقال قوم: أرادوا بالبكرة الطريقة، كأنهم قالوا: جاؤوا على طريقة أبيهم أي يَتَقَيَّلُون أثره.
ويجوز أن يراد البكرة التي يستقى عليها، وهي إذا كانت لأبيهم اجتمعوا عليها مُسْتَقِينَ لا يمنعهم عنها أحد، فشبّه اجتماع القوم في المجيء باجتماع أولئك على بكرة أبيهم.

قال أبو عبيد:
أي جاؤوا جميعا لم يتخلف منهم أحد، وليس هناك بكرة في الحقيقة.
وقال غيره: البكرة تأنيث البكر وهو الفتي من الإبل، يصفهم بالقلة، أي جاؤوا بحيث تحملهم بكرة أبيهم قلة .
وقال بعضهم: البكرة ها هنا التي يستقى عليها، أي جاؤوا بعضهم على أثر بعض كدوران البكرة على نسق واحد.
وقال قوم: أرادوا بالبكرة الطريقة، كأنهم قالوا: جاؤوا على طريقة أبيهم أي يتقيلون أثره. ويجوز أن يراد البكرة التي يستقى عليها، وهي إذا كانت لأبيهم اجتمعوا عليها مستقين لا يمنعهم عنها أحد، فشبه اجتماع القوم في المجيء باجتماع أولئك على بكرة أبيهم.